حقيقة الصراع الوهابي الشيعي
دعونا نقصف جبهة الوهابية الداعشية في صمت وبسلاح جزائري فتاك 💪💪💪
اخي الجزائري انظر كيف كانت العلاقة بين السعودية و ايران في الماضي
كانت علاقة حب و عسل وهذا نتيجة انهما كانتا في حضن واحد وهو الحضن الصهيو امريكي
ولم تكن هناك طائفية ولا صراع سني شيعي
لكن بعد خروج ايران و تحالفها مع السوفييت اشتعلت الفتنة و سببها الوهابية الذين نصّبوا أنفسهم سنة
واشتعل الصراع السني الشيعي
ويمكن لك اخي ان تتابع معي
أهم المحطات الزمنية بين السعودية وايران
للعقول الراقية 
في العام 1946 تلقى الشاه الايراني رسالة من الملك عبد العزيز يطلب فيها عودة العلاقات بين البلدين 
واستؤنفت العلاقات في العام 1947
بين عامي 1947- 1950 تحسن بالعلاقات الثنائية وبضغوط أمريكية ولكون الدولتين كانتا تقفان الى جانب المعسكر الغربي ضد الاتحاد السوفيتي الذي أعتبرتاه تهديدا ً للمصالح الغربية , فجمعتهما مصالح أمريكية غربية مشتركة
في العام1955 زار الملك سعود ايران ودخلت العلاقات بين البلدين شهر العسل المبني على توجيهات أمريكية بكراهية السوفييت
هههههههههههههههههه ( حتى الان لا تكفير هنا لان المذهبين يغرقان في العسل
الامريكو صهيوني )
عام 1956 الملك سعود يستقبل السفير الايراني في القاهرة ويبلغه موافقته على بنود حلف بغداد ويعتذر عن سوء الفهم الذي وقع 
هيهيهيهيههيهيهيهيهيه ( يعتذر المسكين)
في العام 1957 الشاه يزور المملكة السعودية 
عام 1958 يسقط النظام الملكي في العراق وتؤسس الجمهورية العراقية و تقف السعودية موقف المتفرج والشامت باعتبار ان الهاشميين اعداء ألداء للسعوديين وتظهر معادلة جديدة في المنطقة وهي العراق الجمهوري ويظهر نزاع حدودي عراقي ايراني وتقف مصر الى جانب العراق وتقف السعودية الى جانب إيران باعتبار أن النظام الجديد في العراق ذو ميول إشتراكية معاد للغرب
عام 1960 ايران تتبادل السفراء مع إسرائيل وثارالعرب وتقف السعودية بالضد من تلك الخطوة و لديها رغبة بابقاء علاقات جيدة مع إيران وللقارئ عملية التحليل وإيجاد الاسباب التي دعت المملكة الى مساندة إيران ففي ليلة وضحاها تصبح إيران صديقة للسعودية وهي بنفس الوقت صديقة لأسرائيل
بدون تعليق للاسف نفدت انواع الضحك
سنة 1962 سفير فوق العادة لأيران في السعودية. وهذه المرة على خلفية أحداث اليمن والتي تمخضت عن ولادة دولة شيوعية في اليمن الجنوبي وكان على البلدين ان يقفا ضد اليمن لأنهما في معسكر واحد , هذا يبين للقارئ الكريم ان المحرك الاساسي للعلاقة بين الطرفين تحركه قوى أجنبية وتزول القضية الطائفية عن تفكير البلدين بالرغم من الاختلاف الكبير بين الاثنيين , ويبدو ان اللعبة الطائفية هي وسيلة يستعملها الاثنان متى أرادا
في سنة 1965 يتطلع البلدان للوقوف أمام توجهات عبد الناصر القومية وتتنازل المملكة عن عروبتها الى الشاه 
(لانه زمن عبد الناصر و من بعده بومدين و القذافي الذين يعرفون خبث ال سعود والخليج
عامة)
سنة 1966 تتدهور العلاقات بين بغداد وطهران وتسارع السعودية لعضد إيران ويقوم عمر العساف بزيارة طهران ويصرحان بأن الصداقة الايرانية السعودية هي مثال للاخوة الاسلامية 
( يا سلام على الاسلام ولا أدري اين ذهب الاسلام بعد ذلك)
لا تستغربوا فشاه ايران هو اخ الوهابي من الاصل والرحم الواحد الانجليزي الذي خرجا منه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما بعد
سقوط الشاه
أصبحت السعودية و ايران لعبة مخابرات
فـــ في الكواليس و الغرف المظلمة الكلام هو
الشيعة تعني ايران .....العدو الرئيس لــ ال سعود في المنطقة و المهدد لعرشهم ..و المناهض لحلفائهم الامريكيين و الاسرائليين
الشيعة تعني ايضا .....الاقلية في السعودية ..اي نقطة ضعف ال سعود
-------------
فلا استغراب ان يكرههم و يحاربهم ال سعود فجمعوا الكثير من الحمير السلفيين .... ووجهوا بوصلة الحقد الكراهية و الفتنة كالمجانين و في كل مكان في وجه الشيعة و حتى باقي المذاهب ......فقلب أتباعهم معنى اية من كتاب الله صريحة ظاهرة ........للحفاظ على عرش ال سعود وهم لا يعلمون كالبغال!!
فجعلوا الشيعة اشد خطرا على الاسلام من اليهود و النصارى وهذا خدمة لبني صهيون
تحويل الصراع من اسلامي صهيوني الى اسلامي اسلامي
و الصحيح ان الشيعة اشد خطرا على عرش ال سعود من اليهود و النصارى في عصرنا هذا 
ولا علاقة للاسلام بهذا الصراع
,,
يجب ان يتحرر عقلك
وان لم يتحرر فانتحر
........
.....
...
وان عدتم عدنا