أنتقدت صحيفة بريطانية أنتخابَ السعوديةِ مؤخراً لرئاسةِ لجنةِ حقوقِ المرأةِ في الاممِ المتحدةِ مرجّحة ان يكونَ للمالِ دورٌ في هذا القرارِ، مشيرة إلى أن ثمانيةً من أعضاءِ المجلسِ من بينهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تبيعُ الأسلحةِ إلى السعوديةِ التي تُعدُّ أكبرَ مستوردٍللأسلحةِ في العالمِ، وبحسب الصحيفة فإن هذا القرارَ أثار غضبَ المدافعين عن حقوقِ الإنسانِ والمرأةِ، موضحة ً أنه في عامِ الفين وستةَ عشرَ حلّت السعوديةُ في المرتبةِ مئةٍ وإحدى وأربعين من أصلِ مئةٍ وأربعٍ وأربعين بلداً من حيث المساواةِ بين الجنسين، قائلة إن هذه ليست المرةَ الأولى التي يكونُ فيها المالُ الصوتَ الأبرزَ في الأممِ المتحدةِ فقد سبق أن سُحِبَ اسمُ تحالفِ العدوانِ على اليمنِ من اللائحةِ السوداءِ وذلك بعد أن ضغطت السعوديةُ بقوةٍ وهددت بوقفِ تمويلِ برامجَ للأممِ المتحدةِ والمنظماتِ التابعةِ لها.