بعض من الروايات التي تُبين معاجز ومقام أهل البيت عليهم السلام الخالقين الرازقين مشيئة رب العالمين المفوض لهم في كل شيء، ذات الله ونفسه ويده وعينه على عباده
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما اخرج علي عليه السلام ملببا وقف عند قبر النبي صلى الله عليه وآله، فقال: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني، قال: فخرجت يد من قبر رسول الله صلى الله عليه وآله يعرفون أنها يده، وصوت يعرفون أنه صوته نحو أبي بكر: يا هذا أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا)
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 2 - الصفحة 279
ورد إنّ الإمام الصادق صلواتُ الله عليه عند شخوصه إلى المنصور ببغداد كان مستطرقاً على ضفة دجلة فاستقبله شيخ من شيعته وقال له:عرّفني نفسك؟ قال له الإمام :( أتريد أن تعرفني؟) قال: نعم. فأمر صلوات الله عليه من معه من أصحابه أن يلقوه في دجلة ففعلوا فطفق الرجل يصرخ ويعجب مما لقيه تجاه ما طلب وهو يطفو ويرسب في الماء حتّى أخرج نفسه بالسباحة وهو يظهر العجب. فأمر الإمام أن يلقى في دجلة مرة ثانية ففعل به ذلك والغيظ محتدم فيه وكلمات التعجّب منه يعقب بعضها بعضاً حتّى خرج من هذه المرّة أيضاً وهو يعاتب الإمام ويستغرب منه هذا الفعل والإمام صلواتُ الله عليه أمر به مرّة ثالثة فاُلقي في الماء وقد ضعف عن السباحة فالتطمت به الأمواج حتّى توسّط النهر. فلمّا رأى الإمام عجزه عن السباحة والخروج مدّ يده الكريمة وهو على الجرف وأخرج الرجل وهو متوسط دجلة فأوقع نفسه على الإمام عليه السلام وأظهر أنّه عرفه.ثمّ سُئل الرجل عن كيفيّة ذلك؟ فقال: إنّه لمّا عجز عن السباحة وأيقن بالهلاك انقطع إلى اللَّه فنادى يا اللَّه وهو طاف في وشك الرسوب هناك انكشف له الغطاء فرأى جعفر بن محمد عليه السلام مالئاً ما بين المشرق والمغرب فلم ير بينهما غيره وهو ينقذه.
عن الاصبغ ابن نباته قال لما سمع الايتام بجرح الامام علي (عليه السلام) ووصية الطبيب له بان يتناول اللبن, يقول بن نباتة: رأيت الايتام وقد صفوا امام بيت الامام (عليه السلام) ويقولون هذا لأبينا علي وعندما خرج الامام الحسن (عليه السلام) يتفقدهم رأى احد الايتام بيده اللبن وهو يقول باكيا لقد ارسلتم لنا اللبن خذوا اللبن وارجعوا ابونا علي.
تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى، وانفصمت والله العروة الوثقى، قتل ابن عم المصطفى، قتل الوصي المجتبى، قتل علي المرتضى، قتل سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء.
وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناطرة |
عن مولانا أبي عبدالله (عليه السلام) في حديث حشر فقراء الشيعة: ووجوههم مثل القمـر لـيلةة البـدر، فـيسـأل أحدهم النظـر إلى وجـه محمد (صل الله عليه وآلـه وسلم) قـال: فيأذن اللـه عز وجل لأهـل الجنةة ان يزورو محمد(صل الله عليه وآله وسلم) قال: فينصـب لرسـول الله منبـر على درنوك من درانيـك الجنة له ألف مرقاة بين المراقاة إلى مرقاة ركضةة الفرس، فيصعد محمد (صل الله عليه وآله وسلم) وأميـر المؤمنين (عليه السلام) قال فيخف ذالك المنبـر شيعةة آل محمد فينظر الله إليـهم وهوه قوله(وجوه يومئذ ناضره إلى ربها ناظره)، قال فيلقى علـيهم من النـور حتى أن أحدهم اذا رجع لم تقـدر الحوراء تملأ بصرها منه
منبع الغيرة والشجاعة والشهامة والرجولة، اهنيكم بالمولد الكريم.. نهني الشيعة وزواره نبارك للحجه عجل الله فرجه ولجميع الشيعة
تقبيل أمير المؤمنين(عليه السلام) لكفّي أبي الفضل العباس(سلام الله عليه) وهو يبكي عند ولادته, فتسأله مولاتنا أمّ البنين(عليها السلام): ما يُبكيك وقد ولد ابنُك للتوّ؟ فقال لها: إنّ ابني هذا تُقطَع كفّاه، ويُقتل بين يدي أخيه الحسين.
فكل ما كان في القرآن من جمع نحن فعلنا وإنا صنعنا فنحن والله أولئك الرسل الذين نكتب ونقسم بأمره تعالى وإرادته ومشيته،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الخالقين الرازقين مشيئة الله ونفسة وحجته على خلقه.
عن أنس بن مالك في تفسير قوله تعالى { و تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ } قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لما كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي فإذا أنا بعلي بن أبي طالب قائما أمامي تحت العرش يسبح الله و يقدسه .
فقلت : يا جبرئيل سبقني علي بن أبي طالب إلى هاهنا ؟
قال : لا ، و لكني أخبرك يا محمد : إن الله يكثر من الثناء و الصلاة على علي بن أبي طالب عليه السلام فوق عرشه ، فاشتاق العرش إلى رؤية علي بن أبي طالب عليه السلام ، فخلق الله هذا الملك على صورة علي بن أبي طالب تحت العرش لينظر إليه العرش فيسكن شوقه ، و جعل الله سبحانه تسبيح هذا الملك و تقديسه و تمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمد .
تأويل الآيات الظاهرةج2 ص 89
هم سر الله المخزون وأولياؤه المقربون وأمره بين الكاف والنون لا بل هم الكاف والنون الى الله يدعون وعنه يقولون وبأمره يعملون علم الأنبياء في علمهم وسر الأوصياء في سرهم وعز الأولياء في عزهم كالقطرة في البحر والذرة في القفر والسموات والأرض عند الامام كيده من راحته يعرف ظاهرها من باطنها ويعلم برها من فاجرها ورطبها من يابسها لأن الله علم نبيه علم ما كان وما يكون وورث ذلك السر المصون الأوصياء المنتجبون ومن أنكر ذلك فهو شقي ملعون يلعنه الله ويلعنهم اللاعنون