العملات الرقمية - من اسمها هي العملات الموجودة على الانترنت بشكل رقمي ولا تتمتع بوجود حقيقي او ملموس. ويمكنك الولوج اليها فقط في حال اتصالك بالانترنت. حيث انها العملة المفضلة للمجرمين وتجار الممنوعات ووسيلة خطرة لغسيل الأموال وتهريبها
في الأونة الاخيرة انتشر الحديث عن العملات الرقمية في العراق وباتت حديث الشارع بالرغم من قيام البنك المركزي العراقي بالتحذير من استخدام العملات الرقمية او التعامل بها بأي شكل من الأشكال لأنها لا تخضع لأي ضوابط قانونية او رقابية في العراق والعالم.
مع ذلك , فقد انتشرت شركات وهمية ومواقع عديدة بالعراق تدعي انها قانونية وتتعامل بالعملات الرقمية مثل البيتكوين في العراق وذلك بهدف سرقة المواطنين وخداعهم لسحب الاموال منهم او سرقة بياناتهم الرقمية. حيث تقوم هذه الشركات والمواقع الوهمية بخداع الزبون بالإستثمار في العملات الرقمية من داخل العراق مثل البيتكوين. وفي حال تعرضت للخداع فلا يوجد اي وسيلة لإسترجاع حقوقك نظراً لعدم وقوع العملات الرقمية في العراق الى رقابة من كل النواحي - كما ذكرنا سابقاً.
ليس فقط البنك المركزي العراقي حذر من العملات الرقمية , فقط حذر كذلك القضاء العراقي من التعامل بالعملات الرقمية في العراق وأكد على انها لا تتمتع بعدة أمور مثل:
1) لا تتمتع بوجود حقيقي على ارض الواقع
2) تعمل دون اي ضابطة قانونية أو رسمية
3) قد تكون ممراً مواتياً لعميلة غسل الأموال والتهرب الضريبي
4) غير محمية او مضمونة
بالرغم من كل هذا , فلا يزال الكثير من العراقيين يؤمنون بأن المستقبل هو للعملات الرقمية ويصرون على التعامل بها بالرغم من المخاطر المذكورة وهناك العديد من رواد العملات الرقمية في العراق والذين يتعاملون بالاف الدولارات بالإستثمار في البيتكوين وغيره من العملات الرقمية حيث يؤكدون انها المستقبل ويدعون الناس للتعامل بها وعدم القلق من السرقة او الضوابط القانونية والفنية الاخرى.