شاب كوردى يزور بغداد وهذا ما وجد


جميعنا يعلم ماذا حصل بعد 2003 في العراق من مشاكل سياسية واقتصادية وقومية بين فئات المجتمع العراقي المختلفة... حيث كان المشاكل القومية من اكبر الامور التي تعرض لها العراق وتسببت بعوالق كبيرة وخطيرة, ولكن بعد ظهور التنظيم الإرهابي د/اعش, توحد العراقيون من جديد وأصبحوا اكثر تماسكاً وحباً لبعضهم البعض.


اليوم ننقل لكم كلام الشاب الكوردى شاد كمال من أهالي السليمانية, حيث يروي بالتفصيل ما وجده في بغداد من الأهالي ومن المدينة نفسها. حيث تعمد الشاب الى لبس الزي الكوردى التقليدي والسير والتجول في مناطق بغداد المختلفة, وهذا ما وجده في نص كلامه :

"بصراحة كنت خايف ومتردد شلون اروح لبغداد واني كوردي كنت متوقع اكو مشكلة إذا رحت هناك بسبب ما نسمعه بالأخبار ومن كلام الناس

بس هذا الشي ما منعني
لبست الزي الكوردي وانطلقت من السليمانية لبغداد ومن أول لحظة دخولي للعاصمة والناس يگولولي كلام حلو وطيب وترحيب بالكورد وكأنما اني بداخل مدينتي وبنص اهلي
رحت للكاظمية والاعظمية وشفت طيب وكرم مو شايفة بهواية بلدان
اروح للمطعم ما ياخذ مني فلوس وابو الفندق ميقبل ياخذ ايجار
وحتى أبسط الكشكات والمحلات من اشتري منهم ميقبلون ياخذون اي دينار
اني امشي والناس مبتسمة بوجهي وترحّب بيه ويصورون ويايا
كنت ناوي ازور بغداد بس مرة وحدة وخلاص
بس بعد هذا الاستقبال الرائع والحب للكورد قررت ازورها كل مرة وان شاء الله ازور كل محافظات العراق الحبيب
الله يديم المحبة والاحترام بيناتنا"

تعمقت العلاقات بين أهالي كوردستان مع أهل الموصل وبغداد بشكل قوي جداً بعد 2014 وأصبحوا أكثر تماسكاً وحباً لبعضهم وقلت المشاحنات العنصرية بشكل كبير جداً. وهذا يعود الى وعي كل من الكورد وأهالي بغداد والموصل و روح المحبة التي تتمتع بها القومية العربية والكوردية.