إثبات كفر عائشة من القرأن والأحاديث


 بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


طليقة النبي عائشة في النار لعدة أسباب منها:

قال صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ. 


**أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.


* أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.

* أخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.

هذه أقوال الرسول صلى الله عليه واله وسلم الصحيحه من كتب مايسمى بأهل السنة الصحاح تثبت ان من قاتل او خرج شبرا على امام زمانه مات ميتة جاهلية. وهذا ما فعلته عائشة


عائشه قاتلت الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام بحجة المطالبة بدم عثمان وهذا كذب لان قاتل عثمان معهم وهو طلحه وهذه الادلة:



مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر وقعة الجمل - رقم الصفحة : ( 5646 )
5608 - حدثني : محمد بن ظفر الحافظ ، وأنا سألته ، حدثني : الحسين بن عياش القطان ، ثنا : الحسين ، ثنا : يحيى بن عياش القطان ، ثنا : الحسين بن يحيى المروزي ، ثنا : غالب بن حليس الكلبي أبو الهيثم ، ثنا : جويرية بن أسماء ، عن يحيى بن سعيد ، ثنا : عمي ، قال : لما كان يوم الجمل نادى علي في الناس : لا ترموا أحداًً بسهم ، ولا تطعنوا برمح ، ولا تضربوا بسيف ، ولا تطلبوا القوم ، فإن هذا مقام من أفلح فيه ، فلح يوم القيامة ، قال : فتوافقنا ، ثم إن القوم قالوا : بأجمع : يا ثارات عثمان ، قال : وإبن الحنفية إمامنا بربوة معه اللواء ، قال : فناداه علي قال : فأقبل علينا يعرض وجهه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، يقولون : يا ثارات عثمان ، فمد علي يديه ، وقال : اللهم أكب قتلة عثمان اليوم بوجوههم ، ثم إن الزبير ، قال : للأساورة كانوا معه ، قال : إرموهم برشق ، وكأنه أراد أن ينشب القتال ، فلما نظر أصحابه إلى الأنتشاب لم ينتظروا وحملوا فهزمهم الله ، ورمى مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله بسهم فشك ساقه بجنب فرسه ، فقبض به الفرس حتى لحقه فذبحه فإلتفت مروان إلى أبان بن عثمان وهو معه ، فقال : لقد كفيتك أحد قتلة أبيك.

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين
3334 - قال : أخبرنا : روح بن عبادة قال : ، أخبرنا : عوف قال : بلغني أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه ، ثم قال : والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبداً ، فقال طلحة لمولى له : أبغني مكاناً ، قال : لا أقدر عليه ، قال : هذا والله سهم أرسله الله ، اللهم خذ لعثمإن مني حتى ترضى ، ثم وسد حجراً فمات.


إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الجمل وصفين والخوارج
37103 - حدثنا : أبو أسامة ، قال : ، حدثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، قال : ، أخبرنا : قيس ، قال : رمى مروان بن الحكم يوم الجمل طلحة بسهم في ركبته ، قال : فجعل الدم يغد ويسيل ، قال : فإذا أمسكوه إستمسك ، وإذا تركوه سال ، قال : فقال : دعوه ، قال : وجعلوا إذا أمسكوا فم الجرح إنتفخت ركبته ، فقال : دعوه فإنما هو سهم أرسله الله ، قال : فمات ، قال : فدفناه على شاطئ الكلاء ، فرآى بعض أهله أنه قال : ألا تريحونني من الماء ؟ فإني قد غرقت ثلاث مرار يقولها ، قال : فنبشوه فإذا هو أخضر كالسلق فنزفوا عنه الماء ثم إستخرجوا فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض ، فإشتروا له داراً من دور آل أبي بكرة بعشرة الآف فدفنوه فيها.


اذن من اين اتت عائشه بالمطالبه بدم عثمان ...عالعموم سواء كانت مطالبه بدم عثمان لنفرض جدلا او خرجت للصلح ولتصلح
فهذا محرم والرسول صلى الله عليه واله قال حتى لوكان الحاكم ضالما يكسر ضهرك وياخذ اموالك اذا قاتلته اوخرجت شبرا تموت ميتة جاهليه ..وهي قاتلت امام زمااانه لأي عذر كان.
فما حكم عائشة في حين قتالها لأمير المؤمنين علي عليه السلام والرسول ص قال من خرج على امام زمانه شبرا او قاتله مات ميتة جاهلية, فما حكم عائشة؟ وقد خرجت على الامام علي عليه السلام الذي هو بعد الرسول صلى الله عليه واله منزلةً في اية التطهير!


مخالفة عائشه للقران

قال الله تعالى في كتابه العزيز ((وقرن في بيوتكن))
وعائشه خرجت ولم تقرن في بيتها وذهبت في معركه الجمل مع الرجال وسارت بالالف من المسلمين وقتلت ماقتلت من الابرياء في تلك المعركه ولم تبالي بالقران حينما قال ((وقرن في بيوتكن ))

لم تأخذ بما أمرها الله به والذي يعصي الله ولم يتبع ماامره به ماذا يكون حكمه هل مؤمن هل يحب الله هل راضي الله عنه ..؟؟ أجب


توبيخ عائشة في سورة التحريم وافشائها لسر النبي محمد صلى الله عليه واله بقوله تعالى
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا)

هذه الاية نزلت بحق عائشة وحفصة بإجماع علماء السنة والشيعة
الله تعالى قال لهن (خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}
فهذه الاية الكريمة تثبت ان عائشه وحفصه افشتا سر الرسول محمد صلى الله عليه واله حينما اخبرهن بها
لأن السر أصلاً اذا كان لشخص عادي وشخص يفشي سره يعتبر منافق فما حكم من يفشي سر الرسول عليه السلام
وتعبير الله لهن ب (صغت قلوبكما )


تفسير الثعالبي - (ج 4 / ص 315) ( والمخاطبة بقوله إن تتوبا إلى الله هي لحفصة وعائشة وفي حديث البخاري وغيره عن ابن عباس قال قلت لعمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله ص - قال حفصة وعائشة وقوله صغت قلوبكما معناه مالت والصغي الميل ومنه أصغى إليه بأذنه وأصغى الإناء وفي قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما والزيغ الميل وعرفه في خلاف الحق

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- (ج 5 / ص 351) 4 - { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } الخطاب لعائشة وحفصة : أي إن تتوبا إلى الله فقد وجد منكما ما يوجب التوبة ومعنى { صغت } عدلت ومالت عن الحق وهو أنها أحبتا ما كره رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو إفشاء الحديث )و- (ج 5 / ص 351)( عن ابن عباس في قوله : { فقد صغت قلوبكما } قال : زاغت وأثمت وأخرج ابن المنذر عنه قال : مالت ).

تفسير البيضاوي المؤلف : البيضاوي عدد الأجزاء : 1 - (ج 1 / ص 355) 4 - { إن تتوبا إلى الله } خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاتبة { فقد صغت قلوبكما } فقد وجد منكما ما يوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة رسول الله عليه الصلاة و السلام بحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه { وإن تظاهرا عليه } وإن تتظاهرا عليه بما يسؤوا وقرأ الكوفيون بالتخفيف { فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } فلن يعدم من يظاهره من الله والملائكة وصلحاء المؤمنين فإن الله ناصره وجبريل ريئس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه { والملائكة بعد ذلك ظهير } متظاهرون وتخصيص جبريل عليه السلام لتعظيمه والمراد بالصالح الجنس ولذلك عمم بالإضافة وبقوله بعد ذلك تعظيم لمظاهرة الملائكة من جملة ما ينصره الله تعالى به)

تفسير السراج المنير المؤلف : محمد الشربيني الخطيب - (ج 1 / ص 4762) ( قوله تعالى: {فقد صغت قلوبكما} والمعنى: إن تتوبا فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حب ما يحب وكراهة ما يكره. وصغت: مالت وزاغت عن الحق، قال القرطبي: وليس قوله: {فقد صغت قلوبكما} جواب الشرط لأن هذا الصغو كان سابقاً فجزاء الشرط محذوف للعلم به أي: إن تتوبا كان خيراً لكما إذ قد صفت قلوبكما. الثاني: أن الجواب محذوف تقديره: فذلك واجب عليكما )

صغت قلوبكما يعني مالت عن الحق وخلاف الحق ومخالفه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين)


اثبات كفر عائشة من الاحاديث الصحيحة, تأكيد موت عائشة ميتة الجاهلية, حقيقة عائشة من القران, عائشة تخالف القران, عائشة خرجت على امام زمانها, كفر عائشة, انحراف عائشة, معصية عائشة,

إثبات كفر عائشة من القرأن والأحاديث إثبات كفر عائشة من القرأن والأحاديث بواسطة mustofe7 في مارس 25, 2023 تقييم: 5
يتم التشغيل بواسطة Blogger.