حقيقة مصطفى الحجي - معلومات وتفاصيل عنه

 


القصة الحقيقية لمصطفى الحجي منذ بداية ظهوره ولحد الان.

مصطفى الحجي هو شاب عراقي ولد في بغداد. تربى وترعرع في أقضية ونواحي منطقتي زيونة والبياع. اكمل دراسته الإبتدائية ثم أصبح حارس شخصي في العديد من النوادي الليلية ببغداد. بدأ ظهوره على مواقع التواصل الإجتماعي في عام 2014 حيث كان يتحدث عن الأوضاع الأمنية ويدعو الناس الى الحفاظ على نظافة المدن العراقية ويحارب الظواهر السلبية في بغداد وباقي مدن العراق. 

في عام 2015 أصبحت مقاطع مصطفى الحجي تنتشر بين المواقع والصفحات العراقية. حيث إشتهرت مقاطع مصطفى الحجي بالفكاهية مع بعض الجدية في مكافحة ظواهر المجتمع العراقي السلبية، وكان غالباً ما يستخدم عصا السليفي خلال تصويره وتجوله في بغداد. حتى أصبح يروج لإعلانات الفنادق والمسابح والمنتجات الشخصية مقابل مبالغ من المال. 

في اواخر عام 2015 تعرض مصطفى الحجي لإعتداء بالضرب من طرف جماعة تابعة لمقتدى الصدر خلال تصويره بث مباشر من على احد الجسور ببغداد، حيث توقفت عدة سيارات بجانب مصطفى الحجي أثناء تصويره وقاموا بأخذ هاتفه وأبرحوه ضرباً. بعدها بفترة قصيرة قام بالهرب من مطار بغداد الى تركيا قبل ساعات من محاولة إعتقاله من طرف جماعة تابعة لـ مقتدى الصدر (حسب زعمه). حيث تمكن من الفرار الى تركيا ومن هناك قام بالهجرة غير الشرعية عبر البحر الى أوروبا، الى ان استقر في النمسا وهناك مارس نشاطاته على مواقع التواصل الإجتماعي ولكنه تغيرت أهداف فيديوهاته من محاربة ظواهر المجتمع السلبية الى سب وشتم القوات العراقية والحكومة وكان يركز في فيديوهاته على الإساءة لمقتدى الصدر لأنه السبب الرئيسي لخروجه من العراق. بعد أشهر قليلة من وصوله الى النمسا، أعلن مصطفى الحجي رسمياً عن إعتناقه المسيحية وأصبح يسيء للدين الإسلامي الحنيف ويسب الأئمة المعصومين والنبي الاكرم صلى الله عليه وأله وسلم.

بعدها سنتين أعلن انه موالي للنظام السابق وأصبح بععثي متطرف (حسب قوله). وما زال الى يومنا هذا يمارس نشاطاته على مواقع التواصل الإجتماعي ولا يُفهم منه الهدف الحقيقي بسبب تغير أرائه، فاليوم هو مسيحي وغدا مسلم، والبارحة ملحد، واليوم بعثي والبارحة موالي وهكذا..

يبدو انه يريد الحصول على الإقامة في النمسا بأية طريقة كانت ولهذا يستخدم مواضيع وأساليب مختلفة كل فترة. ولكن جميعها باتت بالفشل حيث مضى اكثر من خمس سنوات على تواجده في النمسا ولم يتمكن لحد الان من الحصول على الإقامة. ويعتمد مصدر دخله بشكل رئيسي على داعميه ومحبيه الذين يرسلون التبرعات له من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك يحصل على الطعام والشراب كل اسبوع من تبرعات الكنيسة.