بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يستخدم الكثير من اتباع عمر ابن صهاك مثل هكذا رويات للإساءة الى أمير المؤمنين عليه السلام والإسلام المحمدي بشكل عام وذلك بسبب ضعف طرحهم واسلوبهم المليء ببغض اهل البيت عليهم السلام.
حديث جابر بن يزيد عن الامام الباقر عليه السلام قال: ياجابر الك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق الى المغرب في يوم واحد فقلت جعلت فداك يا ابا جعفر وانى يكون لي هذا فقال عليه السلام ذاك امير المؤمنين الم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه واله في على عليه السلام والله لتبلغن الاسباب والله لتركبن السحاب -
كتاب الاختصاص للشيخ المفيد - باب ان الارض تطوى لهم - 317
لذلك الكثير من الوهابية يتصور ان الامام الباقر يصف أمير المؤمنين بإنه حمار والعياذ بالله!
فالجواب: ان هذه من الشبه التي يروج لها أتباع عمر ابن صهاك "الوهابية" في مواقع الانترنت والفضائيات لأنه لاشك أن هناك ضعفاً في سند الرواية من حيث الرواة بإجماع علماء الشيعة على الإطلاق.
وعلى فرض صحتها (وهذا لا يمكن) فإن السياق الموجود في الرواية يدل على أن المقصود هو لأمير المؤمنين عليه السلام حمارٌ وهذا واضح من سؤال الإمام أبي جعفر عليه السلام في قوله: يا جابر ألك حمار؟ فالسياق هنا أن لأمير المؤمنين عليه السلام حماراً يسير به من المشرق إلى المغرب وهذا هو المقصود
ولكن اتباع عمر ابن صهاك لا يفهمون اللغة العربية لأنهم يأخذون دينهم من البخاري "الفارسي" وغيره.
هذا والله اعلم